في عدوان تموز 2006 ورغم ضراوة المواجهة كانت تحرص المقاومة أن لا تواجه العدو من البلدات التي لا تنتمي إلى بيئتها حتى لا تحرج أحدا علماً أن جغرافية بعضها تعطي أفضلية قتالية للتفوق على العدو ، هذه البلدات غزاها جيش الاحتلال من دون إطلاق نار وأصبحت منصة يستخدمها لاستهداف البلدات المجاورة
- بهذه الأخلاقيات تتعاطى المقاومة مع شركاء الوطن ولو كانوا خصوماً بالسياسة حتى لو على حساب دماء رجالها .